skip to Main Content

سرقات وتخريب تستهدف مدارس ريف ديرالزور من يقف وراءها وماهي أهدافها

يتعرض الملف التعليمي في ريف دير الزور الخاضع لإدارة قسد بشكل عام والريف الشرقي من محاربة واضحة وممنهجة تستهدف الملف التعليمي وبشتى الطرق والوسائل من قبل إدارة قسد وذلك سعيا منها لإغراق المنطقة بالجهل ونشره بين أبناء المجتمع المحافظ.

ومن تلك الطرق والوسائل إهمال المدارس وتركها بدون حراسة ورقابة مما جعلها هدفاً سهلاً للصوص والسارقين حيث اشتكى أهالي قرية أبو حمام شرق دير الزور من تعرض مدرسة احدى مدارس القرية للتخريب وسرقة مدافئ المازوت بالإضافة إلى سرقة قسم من المقاعد الدراسية وتكسير القسم الآخر.

وفي سياق متصل قام اللصوص أيضا بتخريب محتويات المدرسة بشكل كامل وتكسير ما تبقى منها في مشهد يدل على أنه فعل مدبر من قبل جهات تحاول اغلاق ملف التعليم بشتى الطرق والوسائل حيث تتعرض المدارس على مدار سنوات ومنذ تسلم إدارة قسد لزمام الأمور للمنطقة دون إيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة.

هذا وقد وجه الأهالي اصابع الاتهام إلى إدارة قسد التي طالبها وناشدها الأهالي منذ فترة طويلة من أجل وضع حرس شخصي للمدارس دون أي استجابة من قبل المعنيين بالأمر من إدارة قسد مما اضطر بكثير من الأهالي لمنع أبناءهم من الذهاب الى المدارس التي وصفها الأهالي بأنها لم تعد تصلح للتدريس بسبب عدم وجود أي مقومات للحياة التعليمية فيها

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top